أزمة تواجه برشلونة في العودة مجددًا لملعب كامب نو كورة سيتي koora city

أزمة جديدة أمام برشلونة: العودة إلى كامب نو مهددة

يواجه نادي برشلونة أزمة جديدة تتعلق بموعد عودته للعب على ملعبه التاريخي “كامب نو” خلال الموسم الكروي 2025/2026. بعد أن اضطر الفريق للعب في ملعب “مونتجويك” خلال الموسم الماضي بسبب أعمال التجديد الجارية في كامب نو، يبدو أن العودة لن تكون سهلة كما كان متوقعًا. كانت الإدارة تأمل في العودة للعب على أرضها قبل المباراة المرتقبة أمام فالنسيا في 14 سبتمبر المقبل. لكن الأمور تعقدت، حيث لا تزال هناك عقبات تتعلق بالحصول على التصاريح اللازمة من السلطات المحلية، مما يثير تساؤلات حول قدرة النادي على تنفيذ خططه.

التحديات المرتبطة بالتصاريح ومواعيد المباريات

يجب على نادي برشلونة إبلاغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بمكان إقامة مبارياته في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا بحلول 28 أغسطس، مما يعني أن الإدارة بحاجة إلى اتخاذ قرار سريع بشأن ملعب المباريات. ورغم تأكيدات بعض المصادر على أن النادي واثق من الحصول على التصاريح اللازمة خلال الأيام القليلة القادمة، إلا أن الواقع يشير إلى أن أعمال البناء لم تكتمل بعد، مما يعقد الموقف. وفي حال عدم الحصول على التصاريح، سيكون على النادي التفكير في خيارات بديلة، مثل الاستمرار في اللعب بمونتجويك.

خيارات بديلة: العودة إلى مونتجويك أو البحث عن ملعب آخر

إدارة برشلونة تدرس العودة إلى ملعب “مونتجويك” كخيار بديل، ولكن هذا الأمر ليس خاليًا من التعقيدات. فبحسب الجدول الزمني، سيشهد الملعب حفلًا موسيقيًا في 12 سبتمبر، أي قبل يومين فقط من مباراة برشلونة وفالنسيا، مما يزيد من صعوبة العودة. هذه الظروف قد تجعل النادي مضطرًا لتأجيل العودة إلى كامب نو حتى يناير، بعد انتهاء مباريات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وهو ما قد يؤثر على أداء الفريق في بداية الموسم.

التواصل مع السلطات المحلية: ضرورة اتخاذ قرارات سريعة

تجري حاليًا محادثات بين إدارة برشلونة وبلدية المدينة لمناقشة الخيارات المتاحة. يبدو أن النادي بحاجة إلى اتخاذ قرارات سريعة وفعالة لضمان عودته إلى ملعبه بأسرع وقت ممكن. في ظل هذه الظروف، يتطلب الأمر تنسيقًا عالي المستوى مع الجهات المسؤولة لتجاوز التحديات الحالية. إن الحفاظ على تواصل فعال مع السلطات المحلية قد يساعد في تسريع إجراءات الحصول على التصاريح، مما يتيح للفريق العودة إلى كامب نو في أقرب وقت ممكن، ويعيد الأمل للجماهير في رؤية الفريق يلعب على أرضه.

مقالات ذات صلة