إنتر يعلن استحواذ ماروتا على حصة من الأسهم
ماروتا يعزز شراكته مع إنتر ميلان باستحواذه على حصة من الأسهم
في خطوة تعكس التزامه العميق تجاه نادي إنتر ميلان، أعلن جيوزيبي ماروتا، الرئيس التنفيذي للنادي، عن استحواذه على حصة جديدة من الأسهم تصل إلى حوالي 2%. وقد جاء ذلك بعد مرور عام على توليه رئاسة النادي، حيث يسعى ماروتا لتعزيز شراكته الناجحة مع شركة أوكتري كابيتال مانجمنت. وأكد نادي إنتر عبر موقعه الرسمي أن هذا الاستثمار يعد تجسيدًا للرؤية المشتركة بين ماروتا وأوكتري، والتي تهدف إلى تعزيز استقرار النادي وتحقيق نجاحات كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي. إن هذا النوع من الاستثمارات لا يعكس فقط الثقة في مستقبل النادي، بل هو أيضًا تأكيد على الالتزام طويل الأمد من قبل الإدارة العليا بتطوير الفريق وتحقيق الإنجازات.
استراتيجية طويلة الأمد لضمان الاستقرار المالي
في إطار التعاون المثمر بين ماروتا وشركة أوكتري، تم وضع خطة استراتيجية متعددة السنوات تهدف إلى ضمان الاستقرار المالي للنادي. تتضمن هذه الاستراتيجية التركيز على تحقيق نتائج قوية، ليس فقط في الدوري الإيطالي ولكن أيضًا في المنافسات الأوروبية. إن إنتر ميلان، الذي عانى لفترة من غياب البطولات، يسعى حاليًا لاستعادة مكانته كواحد من الأندية الكبرى في أوروبا. ومن خلال هذه الخطط، يتطلع ماروتا وفريقه إلى تعزيز أداء الفريق وتحسين جودة اللاعبين عبر استثمارات مدروسة في الانتقالات وتطوير أكاديمية النادي.
اقرأ أيضًا
النجاحات السابقة وتأثيرها على الحاضر
ماروتا ليس غريبًا عن تحقيق النجاحات، حيث قاد يوفنتوس لفترة دامت ثماني سنوات، تمكن خلالها من إعادة النادي إلى سكة البطولات بعد الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. إن تجربته الواسعة في إدارة الأندية الكبرى تمنحه الرؤية اللازمة لتوجيه إنتر نحو مستقبل مشرق. ومنذ توليه المسؤولية في إنتر ميلان في عام 2018، تمكن من إعادة بناء الفريق وتحقيق أول بطولة دوري منذ عام 2010. هذا النجاح جعل ماروتا شخصية محورية في عالم كرة القدم الإيطالية، حيث أصبح رمزًا للتغيير والتطوير.
الفريق تحت 23 عامًا: خطوة نحو النمو المستدام
في إطار رؤيته للنمو المستدام، أطلق ماروتا مؤخرًا مشروع تأسيس فريق تحت 23 عامًا، والذي يعكس إيمانه بأهمية تطوير المواهب الشابة. يهدف هذا الفريق إلى إعداد اللاعبين الشباب للمنافسة على أعلى المستويات وضمان استمرارية النجاح بالنادي على المدى الطويل. إن الاستثمار في الأكاديمية وتطوير اللاعبين المحليين يعد استراتيجية حيوية لأي نادٍ يسعى للبقاء في القمة، كما أن هذه الخطوة تعكس التزام ماروتا بتعزيز الهوية الإيطالية للنادي. بفضل هذه الجهود، يسعى إنتر ميلان ليكون نموذجًا يحتذى به في العالم الرياضي، ليس فقط فيما يتعلق بالأداء ولكن أيضًا في كيفية بناء مستقبل مستدام.
