حلم عبد المنعم يتبخر.. نيس يودع تصفيات دوري أبطال أوروبا بالخسارة أمام بنفيكا

نيس الفرنسي يودع دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمام بنفيكا
في ختام مشواره في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ودع نادي نيس الفرنسي البطولة بعد خسارته أمام بنفيكا البرتغالي. جاءت هذه الخسارة بعد مواجهتين، انتهت الأولى في فرنسا بفوز بنفيكا 2-0، ليعزز النادي البرتغالي انتصاره في مباراة الإياب التي أقيمت في البرتغال بنتيجة مماثلة. بذلك، تأهل بنفيكا للدور التمهيدي الفاصل المؤهل للدور الرئيسي، بينما تبخر حلم نيس في التأهل هذا الموسم.
ما يزيد من تعقيد الأمور بالنسبة لنيس هو غياب اللاعب المصري محمد عبد المنعم بسبب إصابة تعرض لها في الموسم الماضي، وهو ما أثر بشكل كبير على أداء الفريق. كان يتطلع عبد المنعم للمشاركة في هذه البطولة الأوروبية المرموقة، لكن الإصابة حالت دون ذلك، مما يزيد من شغف الجماهير بعودته القريبة.
تفاصيل المباراتين: تفوق بنفيكا الواضح
خلال مواجهتي الفريقين، كان بنفيكا هو الطرف الأكثر قوة. في مباراة الذهاب التي أقيمت في ملعب نيس، افتتح فرانجو إيفانوفيتش التسجيل في الدقيقة 53، ليعطي فريقه التقدم. وعلى الرغم من محاولات نيس لتعديل النتيجة، إلا أن بنفيكا نجح في تعزيز تقدمه في الدقيقة 88 عن طريق فلورينتينو لويس، مما جعل المهمة أصعب على الفريق الفرنسي قبل مواجهة الإياب.
في مباراة الإياب، لم يكن الحال أفضل لنيس، حيث افتتح فردريك أورسنيس التسجيل في الدقيقة 18، تلاه هدف أندرياس شييلديروب في الدقيقة 27. هذان الهدفان كانا كفيلين بتعزيز سيطرة بنفيكا على مجريات المباراة، مما جعل نيس بحاجة إلى أربعة أهداف للتأهل، وهو ما كان يبدو شبه مستحيل.
تأثير الخسارة على مستقبل نيس
تعتبر هذه الخسارة ضربة قوية لنيس، حيث كان الفريق يأمل في العودة إلى المنافسات الأوروبية بعد سنوات من التراجع. يعكس الأداء الضعيف في التصفيات عدم استقرار الفريق، مما يثير تساؤلات حول خطط الإدارة الفنية والإدارية للفريق في المستقبل. سيكون أمام نيس تحديات كبيرة في الدوري الفرنسي، وعليه العمل على تعزيز صفوفه وتطوير أداء اللاعبين لضمان موسم أفضل.
طموحات عبد المنعم وآمال الجماهير
بالنسبة لمحمد عبد المنعم، فإن الخسارة تعني أيضًا أن الفرصة لم تتح له للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما كان يحلم به كلاعب محترف. يأمل اللاعب في العودة بسرعة إلى الملاعب والمساهمة في تحسين أداء فريقه في المستقبل. بينما تعتزم جماهير نيس دعم فريقها في الأوقات الصعبة، سيكون عليهم الانتظار لرؤية كيف سيتعامل النادي مع هذه الانتكاسة.
مع تزايد التحديات، يبقى الأمل في عودة نيس إلى المنافسة على الساحة الأوروبية، ولكن الأمر يتطلب الكثير من العمل والتخطيط الاستراتيجي في الفترة القادمة.