أوسيمين يرفض عرضًا مربحًا للمشاركة في كأس العالم للأندية

أوسيمين يرفض عرض الهلال ويؤكد ولاءه لأوروبا
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، رفض النيجيري فيكتور أوسيمين، نجم فريق نابولي الإيطالي، عرضًا ماليًا مغريًا من نادي الهلال السعودي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. التقارير الصحفية التي صدرت يوم الأحد أكدت أن أوسيمين كان أمام فرصة الانتقال إلى الدوري السعودي، لكن رغباته في الاستمرار في المنافسات الأوروبية كانت أقوى. تعتبر كأس العالم للأندية حدثًا رياضيًا بارزًا، حيث تستضيف الولايات المتحدة هذه النسخة الجديدة، التي ستقام في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، بمشاركة 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، مما يضيف مزيدًا من الإثارة والتنافسية للبطولة.
الهلال يسعى لتعزيز صفوفه
يبدو أن نادي الهلال السعودي يسعى بجدية لتعزيز صفوفه قبل بدء البطولة، حيث يستعد لمواجهة فرق قوية مثل ريال مدريد الإسباني وسالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي. ومن المعروف أن الهلال يحاول الاستفادة من نافذة الانتقالات المخصصة لأندية كأس العالم للأندية، والتي ستغلق في 10 يونيو. بعد عودته من فترة إعارة ناجحة مع جالطة سراي، كان أوسيمين واحدًا من الأسماء التي يسعى الهلال للتعاقد معها، في محاولة لتعزيز مركزه الهجومي. ولكن، رغم الجهود الكبيرة وعروضه المالية الجذابة، يبدو أن الهلال واجه تحديًا كبيرًا في إقناع اللاعب النيجيري بالانتقال.
تفاصيل العرض المقدم
بحسب التقارير، قدم الهلال عرضًا أوليًا لنادي نابولي للحصول على خدمات أوسيمين، لكن العرض قوبل بالرفض. ومع ذلك، لم يتراجع النادي السعودي، بل أبدى إصرارًا على ضم اللاعب. قيل إن الهلال مستعد لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقد أوسيمين، والذي يُقدر بـ75 مليون يورو، بالإضافة إلى راتب سنوي يصل إلى 30 مليون يورو. هذه الأرقام تعكس رغبة الهلال في استقطاب أفضل اللاعبين، لكن أوسيمين كان حاسمًا في قراره برفض هذا العرض، مما يبرز التحديات التي تواجه الأندية السعودية في جذب النجوم.
أوسيمين يفضل البقاء في أوروبا
في الوقت الذي يستمر فيه الهلال في محاولاته لضمه، أبدى أوسيمين رغبة قوية في مواصلة مسيرته في البطولات الأوروبية. يبدو أن اللاعب النيجيري يعتقد أن اللعب في أوروبا يمنحه فرصة أفضل للتنافس على الألقاب الكبرى، ويعزز فرصه في الانتقال إلى أندية أكبر مستقبلاً. بينما لا يزال مصير أوسيمين مع نابولي غير مؤكد، فإن رفضه للهلال يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأندية السعودية في جذب لاعبين بمستوى عالٍ، ويثير تساؤلات حول مدى تأثير العروض المالية الكبيرة على قرارات اللاعبين في عالم كرة القدم.